التعليم المنزلي

هذه المقالة اعجبتني وأحببت أن نقرأها سويا يقول الكاتب : ’’ أيهما أولى : حصولك على الدكتوراة أم شراء كيلو طماطم لا تتعجل الإجابة فلست حقيقة أسألك عما تعتقده ولكني أسألك عما تفعله وتتحرك بموجبه. وإن كان أي منا اليوم مع تغير نمط الحياة لا يشتري هذا الكيلو من الطماطم في طريق العودة بناء على طلب زوجته كما اشتهر إلا إنه مثال ينطبق على أشياء أخرى. نعرف جميعًا طريقة تقسيم المهام بحسب الأهمية والعجلة بين مهام هامة وعاجلة أو هامة غير عاجلة .... إلخ وطريقة التعامل بعد التقسيم مع كل نوع. استمعت ذات مرة لحوار لستيفن كوفي وهو يتحدث عن واحد من أخطر المربعات وهو مربع المهام الهامة غير العاجلة. وما قاله هو أنك إن قمت الآن باستحضار كافة المهام التي يمكن ان تغير وجه حياتك ستجد أنها هامة غير عاجلة. وهذه حقيقة، فتفكر في الدرجة العلمية أو حفظ القرآن أو المشروع التجاري أو مستقبل أولادك ستجد أن جميعها هام وإذا حدث بالشكل الذي تتخيله سيغير حياتك تمامًا إلا أنه غير عاجل. هذا النوع من المهام لا يتابعك بل يجب أن تقوم أنت ليس بمجرد متابعته ولكن بمهاجمته وذلك لأهميته وصعوبته في الغالب. فالمقارنة ...

من أجمل الأفكار التي ابتكرها زوجي مع الأولاد هي أنه عندما كانوا صغارا وكان يأخذهم معه للصلاة في المسجد انه كان يشجعهم بشراء حلوي لمن صلى جيدا ولم يلعب ومع الوقت اصبحت عادة يوم الجمعه بعد الصلاة أن يشتري لهم حلوي  وكان لهذه الفكرة فوائد عديدة خاصة مع تطورها عبر السنين فمثلا كان ممنوعاً ان يشربوا مشروبات غازية وهم صغار , فقط عصير وحليب وماء ولكن عندما كبروا اصبح مطلب عائلي لهم ان يشربوا مشروبات غازية وكذلك رقائق البطاطس فتم حصر كل ذلك في يوم الجمعه فهو اليوم المفتوح يمكن ان يشتروا كل مايريدون في حدود قدر محدد من المال من خلال " حاجة حلوة الجمعة " امتلكنا وسيلة مهمة في الثواب والعقاب طوال الاسبوع لتهذيب السلوكيات كما أنها كانت طريقة فعالة في جعلهم يفهمون معنى الزمن في سن صغير وأن يتم حساب كل شيء بعدد أيام الجمع حتى حدوث الشيء ,بالرغم من أن الاولاد دخلوا المدارس وبدا يكون لهم مصروف شخصي يشترون به مايريدون (مع وجود بعض الشروط) إلا أن " حاجة حلوة الجمعه" تظل لها مكانة مهمة عندهم ..  أذكر أني ظللت لعدة أيام أطلب منهم أن ينظفوا حجرتهم فكانوا ينظفون قليلا ثم يبدأ...